هذا الموضوع منقول......................
بسم الله الرحمن الرحيم
همسة في أذن كل فتاة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:-
أختاه... يا من سرى الإيمان في قلبها...يا من أحبت الله... وأحبت رسول الله ...يا حفيدة خديجة وعائشة وأسماء... ويا من أنعم الله عليها بالعفاف والطهر والعقل...أيتها الجوهرة المصونة...أنــتِ التي ركعت لله… وسجدت لله… وبكيت لله أنــت المؤمنة… أنت المسلمة الطاهرة العفيفة ...أنــت التي أوصى بك المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله:" استوصوا بالنساء خيراً ".
أختي ...أيتها الجوهرة المصونة... إسمحي لي بسؤال…؟
هل يليق بمن هذه صفاتها أن تكشف جسدها …؟! أو أن تتعطر …أو أن تلبس عباءة قصيرة, أو مطرزة وتخرج بها لتفتن الرجال؟ هل يليق بمن هذه صفاتها، أن تلبس فستاناً ضيقاً أو تنورة مفتوحة, أو بنطالاً أو ملابس شفافة, وتخرج بها لتفتن الرجال ؟! أو أن تخالط الرجال… ؟! أو أن تتكلم وتضحك, وتمزح مع رفيقاتها في الشارع, وفي الأماكن العامة وبشكل ملفت...؟! لا… وألف لا، والله لا يليق بمن هذه أوصافها أن تفعل شيئا من هذا.
أختي المؤمنة…إعلمي أن الله عز وجل ينظر إليك ويراقبك في كل مكان وزمان... في الشارع ... وفي البيت ... وفي الكلية والجامعة ... وفي كل مكان…فهل ترضين أن يراك تفعلين ما نهى عنه، أو ما نهى عنه رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم…ألم يقل النبي أَيُّما امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ ".
ألم يقل سبحانه(يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ):"
أيتها العفيفة…هل أيقنت أن كل ما تقولينه أو تفعلينه, صغيراً أو كبيراً مسجلٌ عليك، إن خيراً فخير وإن شراً فشر ؟ فالله عز وجل (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }.
أختاه … أيُرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟! ألا يحزنك أن تكوني وسيلة من وسائل أعداء الله والكفار…
أما سمعت قول أحد الكفار:" كأس وغانية أشد على الأمة المحمدية من ألف مدفع".
أختي الفاضلة…هل ترضين أن تكوني سببا في وقوع مسلم في حرام.. وسخط الرحمن.. ودخوله النيران.. ؟!!
أختاه…الله عز وجل تكرم عليك بنعم كثيرة: الصحة، الشكل الحسن، الذكاء ونعم أخرى كثيرة ] وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا[ أما تخافين, أن تسلب منك هذه النعم بسبب معصية أو ذنب, فهذا آدم عليه السلام أٌخرج من الجنة بذنب واحد.
أيتها الطاهرة …القبر إما روضة من رياض الجنة, أو حفرة من حفر النار… فكيف تريدين أن يكون حال قبرك ؟هل تريدين النور ؟...هل تريدين السعة ؟...هل تريدين الراحة ؟
أم ماذا...؟
أيتها العفيفة…الجنة معروضة أمامك فهل ترفضينها.. ؟!
لا تتعجبي، فهناك من يأبى ويرفض دخول الجنة !!!
وحتى تصدقي ما نقول إسمعي إلى ما يقوله عليه الصلاة والسلام: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى, قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. " ومن معصية الرسولصلى الله عليه وسلم,عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح, ومخالطة الرجال, والوقوع في الذنوب التي تعتبرينها صغائر.بدلا من أن تكوني داعية تائبة إلى الله..
.
أختاه...أترضين أن تكوني ممن يأتون يوم القيامة, وقد ضيعوا أعمارهم فيقولوا ( يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ) أو ممن ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً﴾
أختاه... أيكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة تزول لذتها بعد ساعة أو أقل من ذلك؟!
...أختي الصادقة … تذكري قوله تعالى (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
جعلنا الله وإياكِ أختي المؤمنة ممن يزحزح عن النار ويدخل الجنة
لان الله خلقك فتاه رقيقة المشاعر
لا تغضبي أخيتي من كلماتي لأني أخاطب فيها أختي الحبيبة !
التي استهتر فيها الشباب فأصبحت كالبلهاء لأن شاب ضائع عاطل استطاع أن يخدعها بكلمات خاطفه استطاع أن يسلب لبها وأن يذيب مشاعرها بكلمتين : الكلمة الأولى : حب ، والثانية: زواج
قد تقولين وأنتِ ما أدراكِ يا نبض لم تعرفي هذه الحياة بعد !
لا بل أعرفها عندما استخدمت عقلي وفكرت في بناتِ جنسي !!
يا أختي الإسلام كرمك وجعل لكِ مكانةً مرموقة لم تعطها أي ديانةٍ أخرى لأي امرأة
وأنتِ كما خلقكِ الله فتاةً رقيقه مشاعرها ضعيفة أمام أي كلمه وبذلك كانت القوامه (للرجــــال !!!!!!!!!)
حتى عند الغرب الذين يدعون بالمساواة بين المرأة والرجل وينادون بتحرير المرأة وعدم التمييز بين الجنسين!!!!
الفتاة عندما يسلبها الرجل شرفها تبكي وتبكي وتقول بأنه عديم الإحساس ( في هذه صدقتِ)
ولكن تذكري في الأول والأخير أنكِ أنتِ السبب ولولا غبائك ورضوخكِ أمامه لما حدث كل هذا !
وتذكري أيضاً أن أي رجل والله لن يتجرأ عليكِ ولن يعاكسكِ ولن يقف أمامكِ ويرمي رقمه عليك ويرسل رسالةً معطرةً إليك إلاّ بعد مارأى منكِ من ( تبرج وسفور وتميع في المشيه وعباءه غير ساتره) حتى وإن رآكِ شاب عفيف شريف وغضَّ بصره عنكِ ، تذكري أن العين تزني يا أختاه فلربما رآكِ وتمنى أخرى و هكذا وهكذا ..
المشكلة وأكبر دليـــل على أن الفتاة التي يخدعها الشاب لا تفهم ما يريده منها ،،، أن هذا الوحش وهذا الفاجر قد خدرها بكلمة ( الزواج) هذه الكلمة التي تنطلي على الفتاة بكل سهولة ، فهذه الكلمة هي المفتاح الذي يُفتح به قلب الفتاة المغفلة إذا امتنعت عن الكلام معه ، أو إعطائه ما يُريد ! أرأيتِ كيف يخدع الرجل الفتاة أتعلمين لماذا اختاركِ لأنكِ طيبة القلب ومتسامحه ولكن احذري ليس على سبيل شرفك .!
والله يا أختي لو أبقى آنسةً في بيت والدي أشرف وأكرم لي من أن أبحث عن شاب يطلب الخروج معي
والتعرف علي أكثر وأكثر وأعرف ماذا يحب وماذا أحب !
أختي الغــــــالية : من أين جاء هذا المنطق الغبي الذي جرّد الفتاة من حياءها فالفتاة ليست فتاة مادام أن الحياء ذهب عنها ومنها .
وتذكري يا أختي أنكِ قدوه للصغار قبل الكبار بمعنى أقوى أنتِ ناشئة الجيل الجديد أنتِ نبض الجيل الجديد .. وتذكري أن المجتمع ينظر إليك نظرة الاحترام والتقدير ...
فإذا فعلتِ ما يخالف قولكِ سقطتي من أعينهم .. لحظه !
ألا تعلمين أنكِ تمثلين الدين في نظرهم ..
فلا تُسيئين إلى الدين بفعلك .
.
أتعلمين أريد أن أقول لكِ أمراً لكن أخشى أن تقولي أطلتي وتريدين المزيد من الحديث !
ولكن إن شئت فاقرئيها وإن شئت فلا .. أريد أن أقول لكِ أني أريدكِ أن تربي جيلاً يحمل لا إله إلا الله محمد الرسول الله ، جيلاً قوامه ابني وابنك أعرف أن هذا الأمر مبكٌرٌ علي إلا أن هذا هو حلمي عندما أزداد نضجاً ..
جيلاً يا أخيتي لا يعرف الخوف إلا من الله ، جيلاً يراقب الله ف السر و العلانيه ،
جيلاً يحرر الأقصى من براثن ونجاسة اليهود أحفاد القردة والخنازير
واعلمي يا أخيتي بأننا كلنا نخطيء ،
وأنا أكثر منكِ أخطاءً ولكن : (( خير الخطائين التوابون) )
أسأل الله أن يجعلني وإياكِ من المتمسكين بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
الداعيات إليهما ، الصابرات على الأذى في ذات الله تعالى
وهذا الكلام اقوله من قلب صادق