بسم الله لرحمن الرحيم
عرفوا الصداقة فقالوا سفينة تتسع لمئات بل لالاف عندما يكون البحر هادئاً والشخص واحد والعمر مثل السفينة تسير في البحر وتتلاعب بها الامواج وتمشى الى دون مستقر قد تغرق إذا لم يسيرها قبطانها ولكنها تتحدي العواصف والرياح وتصل الى مبتغاها إذا كان القبطان حكيم ولاحكيم في هذا الزمان هوا الذى يختار صديقة..................
فليست الصداقة مجرد تبادل الخواطر والافكار بل بث الشكوى وتجاوب المشاعر والرغبات
فالصديق شخص يسمع ويفهم ويحنو وينصح والتعبير له عن متاعبك ومشاكلك باللفاظ يهون من شدتها ويزيدها وضوحاًويجعلك تنظر اليها نظرة موضوعية مما ييسر تحليلها وفهمها والبوح للصديق بما تخافة أو تخجل منه أمان من الكبت والصديق يعفيك من ان
تبث شكواك ومتاعبك لكل من هب ودب فلا ينالك من ذلك الا خيبة الآمل وسوء الظن ذلك
أن من تشكو اليه قد يستضعفك والناس لا تحترم وتخشى الا الاقوياء وقد يستغلها ضعاف النفوس ضدك في حل انقلب عليك يوماً من الايام ومن ثم كانت الصداقة عاملاً هاماً في تنضيم شخصية الفرد وكان انعدام الصديق علامة سوء التوفيق خاصة في هذة الايام .